المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة في بيت مال المسلمين بعد إنفاق مافيه

صفحة 184 - الجزء 1

  وفيه: «ما تستقل الشمس فيبقى شيء من خلق الله إلا يسبح الله بحمد إلا ما كان من الشياطين وأعتى بني آدم» ابن السني، حل عن عمرو بن عبسة.

  وعن عبد الله بن عمر قال: صليت مع رسول الله ÷ ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد الجمعة، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء. متفق عليه.

  وعن البراء بن عازب قال: سافرت مع النبي ÷ تسعة عشر سفراً لم أره ترك الركعتين قبل الظهر، أخرجه الحاكم في المستدرك.

  وندب الدعاء في ذلك الوقت لما أخرجه ابن عدي في كامله عن ابن أبي أوفى عنه ÷ «إذا فاءت الأفياء وهبت الأرواح فاسألوا الله حوائجكم فإنها ساعة الأوابين». انتهى.

صلاة في بيت مال المسلمين بعد إنفاق مافيه

  قال في حلية الأولياء: حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وهب بن إسماعيل، ثنا محمد بن قيس عن علي بن ربيعة الوالي عن علي بن أبي طالب قال: جاءه ابن النباح فقال: يا أمير المؤمنين امتلأ بيت مال المسلمين من صفراء وبيضاء، فقال: الله أكبر، فقام متوكئاً على ابن النباح حتى قام على بيت مال المسلمين فقال: هذا جناي وخياره فيه وكل جان يده إلى فيه، يابن النباح علي بأشياع الكوفة قال: فنودي في الناس فأعطى جميع ما في بيت مال المسلمين، وهو يقول: ياصفراء ويابيضاء غري غيري ها وها، حتى ما بقي منه دينار ولا درهم، ثم أمر بنضحه وصلى فيه ركعتين.