صلاة ليلة القدر أعاد الله من بركاتها
صلاة ليلة القدر أعاد الله من بركاتها
  قال الله تعالى ﷽: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ٢ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ٣ تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ٤ سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}[القدر: ١ - ٥] خصها الله تعالى بالذكر في كتابه الكريم لعظمها وجلالة قدرها.
  وفي الاعتصام: نقلاً عن الجامع الكافي قال القاسم #: ذكر عن النبي ÷ أنه قال: «اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر» يعني من رمضان.
  وفي شرح التجريد: وروي عن النبي ÷ أنه قال: «إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل # في كوكبة من الملائكة $ يسلمون على كل قائم وقاعد يدعون الله إلا لمدمن خمر أو قاطع رحم»، وهذا الحديث في أصول الأحكام.
  وفيه: أيضاً عنه ÷ قال: «هي في العشر الأواخر من رمضان في الوتر منها وهي ليلة طلقة لاحارة ولاباردة تصبح الشمس من يومها حمراء ضعيفة».
  وقال في الشفا: وروي عن النبي ÷ أنه قال: «إذاكان ليلة القدر أمر الله ø جبريل # يهبط في كوكبة من الملائكة $ إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منها جناحان لاينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما في تلك الليلة، فيجاوزان المشرق والمغرب، ويبث جبريل # الملائكة $ في هذه الأمة