صلاة مكملات الخمسين
  قال بعض العلماء: ونرى أنه للوصول إلى رؤية حضرة الرسول ÷ عليك باتباع الفرائض، والأخذ بسنته ÷، والاقتداء به، والإقبال على كل ما يحب من قول وعمل، والإكثار من قراءة القرآن الكريم، ومن الصلاة والسلام على رسول الله ÷ وخاصة بالصيغ المأثورة المباركة.
  قلت: وأن يكون مجانباً للبدعة، حسن النية والعقيدة، محباً للقرابة والصحابة الأبرار الأكرمين، وقد ألف السيد سليمان بن أبي القاسم الأهدل كتاباً أسماه (إتحاف أولي الصفا بالخصال الموجبة رؤية المصطفى) ÷.
صلاة مكملات الخمسين
  يداوم عليها من أراد وليست بواجبة ولاسنة مؤكدة.
  والأصل فيها ما روى البخاري عن أنس في حديث المعراج الطويل ومنه قال النبي ÷: «ففرض الله ø علىأمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى ﷺ فقال: مافرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صلاة، قال: فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعت فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى، قلت: وضع شطرها، فقال: راجع ربك فإن أمتك لاتطيق، فراجعت فوضع شطرها، فرجعت إليه فقال: ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعته، فقال هي خمس وهي خمسون، {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ}[ق: ٢٩] فرجعت إلى موسى، فقال: ارجع إلى ربك، قلت: استحييت من ربي».