صلاة في المسجد الأقصى
  في مسجد رسول الله ÷ فيقول: والله ما صليت في مسجد رسول الله ÷ ركعتين فإنه قد قال: لنا «من هبط منكم هذه القرية فلا يرجعن إلى أهله حتى يركع في هذا المسجد ركعتين» ثم يأخذ رداءه فيرجع إلى المدينة حتى يركع في مسجد رسول الله ÷ ركعتين ثم يرجع إلى أهله، الحسن بن سفيان وأبو نعيم في المعرفة.
  وفي كنز العمال: أيضاً «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام» ط، ش، حم وابن منيع، والروياني وغيرهم.
  وفيه: «صلاة في مسجدي تزيد على ماسواه من المساجد ألف صلاة غير المسجد الحرام» طب عن جبير بن مطعم،
  وفيه: «صلاة في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة فيما سواه» الطحاوي عن عمر.
صلاة في المسجد الأقصى
  قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ...}[الإسراء: ١] قال في الكشاف: يريد بركات الدين والدنيا؛ لأنه متعبد الأنبياء من وقت موسى، ومهبط الوحي، وهو محفوف بالأنهار الجارية والأشجار المثمرة.
  وفي الدر المنثور: عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله ÷: «إن سليمان # لما بنى بيت المقدس سأل ربه ثلاثاً فأعطاه اثنتين وأنا أرجو أن يكون أعطاه الثالثة، سأله حكماً يصادف حكمه فأعطاه إياه، وسأله ملكاً لاينبغي لأحد من بعده فأعطاه إياه،