المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة في المسجد الأقصى

صفحة 236 - الجزء 1

  في مسجد رسول الله ÷ فيقول: والله ما صليت في مسجد رسول الله ÷ ركعتين فإنه قد قال: لنا «من هبط منكم هذه القرية فلا يرجعن إلى أهله حتى يركع في هذا المسجد ركعتين» ثم يأخذ رداءه فيرجع إلى المدينة حتى يركع في مسجد رسول الله ÷ ركعتين ثم يرجع إلى أهله، الحسن بن سفيان وأبو نعيم في المعرفة.

  وفي كنز العمال: أيضاً «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام» ط، ش، حم وابن منيع، والروياني وغيرهم.

  وفيه: «صلاة في مسجدي تزيد على ماسواه من المساجد ألف صلاة غير المسجد الحرام» طب عن جبير بن مطعم،

  وفيه: «صلاة في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة فيما سواه» الطحاوي عن عمر.

صلاة في المسجد الأقصى

  قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ...}⁣[الإسراء: ١] قال في الكشاف: يريد بركات الدين والدنيا؛ لأنه متعبد الأنبياء من وقت موسى، ومهبط الوحي، وهو محفوف بالأنهار الجارية والأشجار المثمرة.

  وفي الدر المنثور: عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله ÷: «إن سليمان # لما بنى بيت المقدس سأل ربه ثلاثاً فأعطاه اثنتين وأنا أرجو أن يكون أعطاه الثالثة، سأله حكماً يصادف حكمه فأعطاه إياه، وسأله ملكاً لاينبغي لأحد من بعده فأعطاه إياه،