المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة في المسجد الأقصى

صفحة 237 - الجزء 1

  وسأله إيما رجل خرج من بيته لايريد إلا الصلاة في هذا المسجد - يعني بيت المقدس - خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه» قال النبي ÷: «ونحن نرجوا أن يكون الله أعطاه ذلك» أخرجه أحمد والحكيم الترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان.

  وعن أبي سعيد الخدري سمعت رسول الله ÷ يقول: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وابن أبي شيبة.

  ومن الدر المنثور: أيضاً وأخرج الحاكم وصححه عن أبي ذر ¥ قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله ÷ أيهما أفضل مسجد رسول الله ÷ أو مسجد بيت المقدس فقال رسول الله ÷: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى، وليوشكن أن يكون للرجل مثل بسط فرشه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعاً» أو قال: «خير من الدنيا وما فيها».

  ومنه أيضاً: وأخرج الواسطي عن مكحول أن ميمونة ^ سألت رسول الله ÷ عن بيت المقدس قال: «نعم المسكن بيت المقدس ومن صلى فيه صلاة بألف صلاة مما سواه» قالت: فمن لم يطق ذلك قال: «فليهد إليه زيتاً».

  وفي كنز العمال: أن سليمان بن داود لما بنى بيت المقدس «سأل الله ø خلالاً ثلاثاً، سأل الله حكماً يصادف حكمه، وسأل ملكاً