سجود اللجوء إلى الله تعالى
  وفيه: عن ابن عباس أن رسول الله ÷ قال: «فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم».
  وعن عائشة قالت: كان رسول الله ÷ يدعو وهو ساجد ليلة النصف من شعبان يقول: «أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك، وقال: أمرني جبريل أن أرددهن في سجودي فتعلمتهن وعلمتهن» وقد تقدم.
سجود اللجوء إلى الله تعالى
  قال الله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}[الحجر: ٩٨] قال في الكشاف: فافزع فيما نابك إلى الله، والفزع إلى الله هو الذكر الدائم وكثرة السجود يكفك ويكشف عنك الغم.
  وأخرج الإمام المرشد بالله في أماليه: بسنده إلى فيروز الديلمي قال: قال رسول الله ÷: «يكون في رمضان صوت» قيل: يا رسول الله في أوله أو في أوسطه أو في آخره؟ قال: «لا بل في النصف من رمضان، إذا كان ليلة النصف ليلة جمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفاً ويخرس سبعون ألفاً ويعمى سبعون ألفاً ويصم سبعون ألفاً» قالوا: يارسول الله فمن السالم من أمتك؟ قال: «من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله، ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأول صوت جبريل #، والثاني صوت الشيطان، والصوت في رمضان، والمعمعة في