فصل في ذكر بعض ما ورد من الآثار في السجود
  عليها» ثم ذهبت فقاتلت، ثم جئت فإذا النبي ÷ ساجد يقول: «ياحي ياقيوم» فلم يزل يقول ذلك حتى فتح الله عليه، ن، والبزار، ع وجعفر الفرياني في الذكر ك، هق في الدلائل.
  وعن ابن عباس: «إذا رأيتم آية فاسجدوا»، د، ت.
  وفي حلية الأولياء: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ÷: «إن موسى بن عمران # كان يمشي ذات يوم في الطريق فناداه الجبار ﷻ يا موسى، فالتفت يميناً وشمالاً فلم يجد أحداً، ثم ناداه الثانية يا موسى بن عمران، فالتفت يميناً وشمالاً فلم يجد أحداً، ثم ارتعدت فرائصه، ثم نودي الثالثة يا موسى بن عمران أناالله لا إله إلا أنا، فقال: لبيك فخر لله ساجداً، فقال: ارفع رأسك يا موسى بن عمران فرفع رأسه، فقال: يا موسى إني أحببت أن تسكن في ظل عرشي يوم لاظل إلا ظلي، يا موسى كن لليتيم كالأب الرحيم، وكن للأرملة كالزوج الغضوب، يا موسى بن عمران ارحم ترحم، ياموسى بن عمران كما تدين تدان ...» إلى آخر الحديث.
  وفي الحلية: أيضاً عن عبد الله بن عبيد كان لأيوب # أخوان فأتياه ذات يوم فوجدا ريحاً فقالا: لو كان علم الله تعالى من أيوب خيراً ما بلغ به كل ذلك، قال: فماسمع أيوب شيئاً كان أشد عليه من ذلك، فقال: اللهم إن كنت تعلم أني لم أبت ليلة شبعاناً وأنا أعلم مكان جائع فصدقني، قال: فصدق وهما يسمعان، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني لم ألبس قميصاً قط وأنا أعلم مكان عار فصدقني، قال: فصدق وهما يسمعان، ثم خر ساجداً، ثم قال: اللهم لا أرفع رأسي حتى تكشف ما بي من الضر، فكشف الله تعالى ما به.