المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 293 - الجزء 1

  عليكم فردوه إلى الله وإلى أولي العلم من بعدي كيما يخبروكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتى النبيون من ربهم، وليسعكم القرآن وما فيه من البيان فإنه أول شافع مشفع، وماحل مصدق، وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين والحواميم من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش» أخرجه الحاكم.

  ومن تلك الذخائر آية الكرسي: عنه ÷ «إن آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله» وورد أنها تعدل ثلث القرآن، وفي رواية: «هي سيد آي القرآن»، وفي رواية: «أنه لا يقرب قارئها شيطان»، وفي رواية: «ومن قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لا يزال عليه من الله حافظ»، وفي رواية: «من قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله»، وفي رواية: «إن لهذه الآية لساناً وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش»، وفي رواية: «من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواضب عليها إلا صديق أو عابد»، وفي رواية: «ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله».

  عن أبي أمامة الباهلي عنه ÷ قال: «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به في ثلاث من سور القرآن، في البقرة، وآل عمران، وطه» قال: أبو أمامة فالتمستها فوجدتها في البقرة في آية الكرسي {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ...}⁣[البقرة: ٢٥٥] وفي آل عمران {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ...} وفي طه {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}⁣[طه: ١١١] وفيها أحاديث كثيرة أفرد الإمام السيوطي لذلك مؤلفاً.