المعوذات
  إلى {الْمُحْسِنِينَ}[الأعراف: ٥٤ - ٥٦] وآخر سورة المؤمنين {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}[المؤمنون: ١١٦] وآية من سورة الجن {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا}[الجن: ٣] وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر سورة الحشر و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: ١] والمعوذتين، فقام الرجل كأن لم يشك شيئاً»، وفي رواية: «{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} إلى {يَعْقِلُونَ}[البقرة: ١٦٣ - ١٦٤] وآية الكرسي و {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}[البقرة: ٢٨٤] إلى آخر البقرة.
  ومنها لا إله إلا الله محمد رسول الله ÷ والتسبيح والتحميد والاستغفار وما إليه.
  وفي صحيفة الإمام علي الرضا: عن الإمام علي الرضا قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني علي بن أبي طالب سلام الله عليهم أجمعين قال رسول الله ÷: «يقول الله تعالى: لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي» قال الإمام أحمد بن حنبل: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق، وأخرجه الإمام المرشد بالله.
  وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ÷: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» أخرجه الترمذي.
  وأخرج أيضاً عن جابر عن عبد الله أن النبي ÷ قال: «أفضل الذكر لا إله إلا الله».
  وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «جددوا إيمانكم» قيل: وكيف نجدد إيماننا يا رسول الله؟! قال رسول الله ÷: «أكثروا من قول لا إله إلا الله».