فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  وعن عائشة ^ قالت: دخل علي أبو بكر فقال: هل سمعت من رسول الله ÷ دعاء علمنيه؟ قالت: وما هو؟ قال كان عيسى بن مريم يعلمه أصحابه قال: «لو كان على أحدكم جبل ذهب فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه وهو: اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك».
  وعن معاذ بن جبل أن رسول الله ÷ افتقده يوم جمعة فلم يجده فلما صلى رسول الله ÷ أتى معاذ فقال: «يا معاذ ما لي لم أرك؟» فقال: يا رسول الله، ليهودي علي أوقية من تبر، فخرجت إليك فحبسني عنك، فقال له رسول الله ÷: «يا معاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به فلو كان عليك من الدين مثل جبل صبر أداه الله عنك، فادع الله يا معاذ قل: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة تعطيهما من تشاء، وتمنعهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك».
  وعن معاذ بن جبل أيضاً أخذ بيدي رسول الله ÷ ثم قال: «يا معاذ إني لأحبك» قال: بأبي وأمي أنت يا رسول الله وأنا والله أحبك، قال: «أوصيك يا معاذ ألا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» ..
  وعن أمير المؤمنين علي # عن النبي ÷ أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك،