المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 321 - الجزء 1

  ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله بيديك والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت ربنا وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك».

  وعن الحسن بن علي @ قال: علمني رسول الله ÷ كلمات أقولهن في قنوت الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت».

  وعن الإمام جعفر الصادق عن أبيه عن جده عن علي $ عنه ÷ كان إذا حز به أمر دعا بهذا الدعاء، وكان يقول: إنه دعاء الفرج «اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك علي، أنت ثقتي ورجائي، فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لك بها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني، ويا من رءآني على المعاصي فلم يفضحني، وياذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً، ويا ذا النعماء التي لا تحصى عدداً، أسألك أن تصلي وتسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبك أدرأ في نحور الأعداء والجبارين، اللهم أعني على ديني بدنياي، وعلى آخرتي بالتقوى، واحفظني فيما