المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 335 - الجزء 1

  وقد جمعت بعض الفوائد من الأحاديث الشريفة والأقوال المنيفة في كتاب الصلوات المنوه عنه أولاً الذي هذا ملحق به والله تعالى الموفق والهادي إلى أقوم سبيل والقصد الإشارة لأن الباب واسع جداً جداً طرقه الأولون والآخرون فجمعوا فيه آلاف المؤلفات الموسعة والمختصرة والقصد التذكير ولفت الأنظار إلى كنوز الدنيا والآخرة قال الله جل وعلا: {وَذَكّرْ فَإِنَّ الذّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}⁣[الذاريات: ٥٥] ونفسي أحق بالتذكير من القريب والبعيد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وعلى بركات الله في البداية والختام سائلين المولى ø أن يجعل الأعمال والأقوال خالصة لوجهه الكريم، وأن يرزقنا ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأن يحسن الختام بجوده وكرمه وإحسانه ورحمته إنه صاحب الرحمة الواسعة ذوالفضل العظيم وأرحم الراحمين، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه الراشدين وسلم تسليما.

  والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وكتب المفتقر إلى عفو الله تعالى ومغفرته قاسم بن أحمد بن المهدي محمد بن القاسم بن محمد الحوثي الحسيني وفقه الله تعالى لصالح القول والعمل والمؤمنين والمؤمنات آمين آمين آمين.

  وحرر لعله السادس عشر من شهر رجب الأصب من عام ١٤١٥ هـ خمسة عشر وأربعمائة وألف للهجرة النبوية الشريفة، زاد الله تعالى من بركاتها ونفحاتها ونورها ودوامها على مدى الليالي والأيام آمين آمين.