المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 75 - الجزء 1

  بن محمد بن المطهر بن علي بن الناصر بن الهادي إلى الحق $، قال: حدثني الشيخ الفقيه العلامة زيد بن الحسن البيهقي ¦، قال: حدثني الشيخ الصابر حيدر بن الحسين بن علي، قال: أخبرنا الشيخ الإمام ظهير الدين أبو نصر محمد بن علي بن محمد الرازي ¦، قال: أخبرنا الإمام أبو القاسم عبد الله بن عبيد الله⁣(⁣١) الحسكاني ¦، قال: حدثني أبو القاسم علي بن محمد العمري، قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسن الفقيه أبو جعفر، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن الحسن الموسوي، قال: حدثني محمد بن حمزة بن الحسين بن سعيد المدائني، قال: حدثني أبو محمد عبد الله بن علي العلوي، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الله وذكر السند المتقدم.

  قلت: وقد سألت شيخنا العلامة شيخ الإسلام مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي ¥ عن هذا الدعاء والصلاة، فقال: صحيحة بسندها عن الإمام أحمد بن سليمان رضوان الله تعالى وسلامه عليه إلى الإمام جعفر الصادق رضوان الله تعالى عليه، ولا غرابة في سرعة استجابة الدعاء فالله تعالى يقول {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}⁣[غافر: ٦٠] ويقول سبحانه وتعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}⁣[البقرة: ١٨٦] ويقول عز من قائل: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}⁣[النمل: ٦٢] فلا يطلب من الداعي إلا الاستجابة لله تعالى، والإيمان والإخلاص، والنية الصالحة والإلحاح.


(١) في لوامع الأنوار ١/ ٣١٩: عبيد الله بن عبد الله.