صلاة الآيات والزلازل
  ركعتين، ثم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بين كل ركعتين بمثل ذلك، فهذه ست عشرة ركعة تطوع رسول الله ÷ بالنهار وقلما يداوم عليها، تفرد به عاصم بن ضمرة عن علي ¥.
  وندب الدعاء في ذلك الوقت لما أخرجه ابن عدي في كامله عن ابن أبي أوفى عنه ÷ «إذا فاءت الأفياء، وهبت الأرواح فاسألوا الله حوائجكم فإنها ساعة الأوابين».
  وفي كنز العمال: عن علي قال: إذا مالت الأفياء، وراحت الأرواح فاطلبوا الحوائج إلى الله فإنها ساعة الأوابين وقرأ {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا}[الإسراء: ٢٥] ش وهناد.
صلاة الآيات والزلازل
  روى في كنز العمال: عن علي رضي الله تعالى عنه أنه صلى في زلزلة ست ركعات في أربع سجدات، خمس ركعات وسجدتين في ركعة، وركعة وسجدتين في ركعة، الشافعي وقال: لو ثبت هذا الحديث عندنا عن علي لقلنا به (ق) وقال هو ثابت عن ابن عباس.
  وفي الكنز: أيضاً عن عبد الله بن الحارث أن عبد الله بن عباس بينما هو بالبصرة وهو أمير عليها استعمله علي بن أبي طالب إذ زلزلت الأرض فانطلق إلى المسجد والناس معه، فكبر أربع ركعات يطيل فيهن القراءة، ثم ركع، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر أربعاً يطيل فيهن القيام، ثم ركع ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر أربعاً يطيل فيهن القيام، ثم ركع، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم سجد سجدتين، ثم قام فكبر أربعاً يطيل فيهن القيام، ثم ركع، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام فكبر