صلاة بعد صلاة المغرب
  وفيه: «من صلى أربع ركعات بعد العشاء ثم أوتر فنام على وتره فهو في صلاة حتى يصبح» الديلمي عن أبي هريرة.
  وفي الترمذي: عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله ÷ فقالت: كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ثنتين، وبعد العشاء ركعتين، وقبل الفجر ثنتين.
صلاة بعد صلاة المغرب
  قال في تخريج مسند الإمام زيد بن علي رضوان الله تعالى وسلامه عليهما: الأحاديث في الصلاة بعد المغرب كثيرة منها عن ابن عباس مرفوعاً «من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم رفعت في عليين، وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى، وهي خير من قيام نصف ليلة» أخرجه الديلمي في مسنده.
  وعند الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة مرفوعاً «من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن عدلن بعبادة اثنتي عشرة سنة».
  وفي مسند الإمام زيد: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي # قال: لا تَدَعُنَّ صلاة ركعتين بعد المغرب لا في سفر ولا في حضر، فإنها قول الله ø: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ}[ق: ٤٠]، ولا تدَعُنَّ صلاة ركعتين بعد طلوع الفجر قبل أن تصلي الفريضة في سفر ولاحضر فهي قوله عز اسمه وجل ذكره {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}[الطور: ٤٩] وأخرجه أيضاً الإمام أبو طالب في أماليه.