المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة بعد صلاة المغرب

صفحة 86 - الجزء 1

  وقال في الروض النضير: أخرج الترمذي في سننه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله ÷: «أدبار السجود الركعتان بعد المغرب، وإ دبار النجوم الركعتان قبل الفجر».

  وأخرج السيوطي في مسند الإمام علي # من جامعِهِ عن الحارث، قال: سئل علي عن إدبار النجوم فقال: (الركعتان اللتان قبل الفجر)، وعن أدبار السجود فقال: (الركعتان اللتان بعد المغرب)، وعن يوم الحج الأكبر فقال: (يوم النحر)، وعن الصلاة الوسطى، فقال: (هي العصر)، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.

  وفي الروض: في مجمع الزوائد عن محمود بن لبيد أحد بني عبد الأشهل قال: أتانا رسول الله ÷ في مسجدنا فصلى بنا المغرب فلما سلم منها قال: «اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم السبحة بعد المغرب» رواه أحمد.

  وفي كنز العمال: «عجلوا الركعتين بعد المغرب لترفع مع العمل» هب عن حذيفة.

  وفيه: «عجلوا الركعتين بعد المغرب فإنهما ترفعان مع المكتوبة» ابن نصر.

  وفيه: «من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم كتبتا في عليين» عد عن مكحول مرسلاً.

  وفيه: «اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم السبحة بعد المغرب» هـ عن رافع بن خديج.

  وفيه: «عليكم بهذه الصلاة في البيوت يعني سنة المغرب» ت، ن، عن كعب بن عجرة.