المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 88 - الجزء 1

  وفيه: «من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر» طس، طب، ابن مندة، عن عمار بن ياسر.

  وفيه: «من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يكلم أحداً رفعت له في عليين وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى وهن خير من قيام نصف ليلة» الديلمي عن ابن عباس.

  وفيه: «من صلى أربعين يوماً في جماعة ثم انفتل عن صلاة المغرب فأتى بركعتين قرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، والثانية بفاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها» الخطيب عن أنس.

  وفيه: نهاني رسول الله ÷ عن أربع وسألته عن أربع نهاني أن أصلي وأنا عاقص شعري، وأن أقلب الحصى في الصلاة وأن أختص يوم الجمعة بصوم، وأن أحتجم وأنا صائم، وسألته عن إدبار النجوم وأدبار السجود فقال: «أدبار السجود الركعتان بعد المغرب، وإدبار النجوم الركعتان قبل الغداة» وسألته عن الحج الأكبر قال: «هو يوم النحر» وسألته عن الصلاة الوسطى قال: «هي العصر التي فرط فيها» مسدد.

  وفي الترمذي: عن عائشة عن النبي ÷ «من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة».

  وفي الحلية: جاء رجل إلى كعب الأحبار بعدما سلم من المكتوبة فكلمه فلم يجبه حتى صلى ركعتين ثم قال له: إنه لم يمنعني من كلامك إلا أن صلاة بعد صلاة لا يحدث بينهما لغو كتاب في عليين.