حرف الياء المثناه تحتية
  (٤) يعقوب بن حميد بن كاسب المدني، عن إبراهيم بن سعد وأنس بن عياض وابن عيينة وعبد الرزاق وخلق، وعنه البخاري وابن ماجة وابن أبي عاصم وعبد الله بن أحمد وطائفة، قال البخاري: لم نر إلاخير، هو في الأصل صدوق. ووثقه ابن معين وابن حبان، وقال: ربما أخطأ. توفي سنة إحدى وأربعين ومأتين، لكن ذكر بعضهم أنَّه كان متحاملاً على الوصي وآله فحده الطالبيون لذلك.
  (ش) يعقوب بن داود بن عثمان بن طهمان السلمي بالولي، كان صاحب أدب وفضل وافتنان في صنوف العلم، وكان كاتباً مع النفس الرضية، ثُمَّ ظفر به أبو الدوانيقي فحبسه سنة أربعة وأربعين ومائة، وقيل: سنة مائة وستة وأربعين. ثُمَّ فرج الله عنه وأستوزره المهدي، ثُمَّ قبض عليه وذلك أنَّه أمره بأن يهلك بعض الفاطميين وأعطاه على ذلك مالاً جزيل، ثُمَّ أنَّه خلا عنه وَنُمَّ به إلى المهدي فقبض عليه سنة ست وستون ومائة، وحبس في مطبق، ثُمَّ فرج الله عنه لخمس سنين وشهوراً من أيام هارون، ثم انتقل إلى مكة وفيها توفي سنة سبع وثمانين ومائة، عده الإمام # في الأصحاب، وعده في رجال الزيدية في المستطاب، قال الذهبي: كان يميل إلى الزيدية.
  (ل) يعقوب بن زيد بن طلحة التيمي أبو يوسف قاضي المدينة، عن أبي أمامة بن سهل وسعيد وزيد بن أسلم، وعنه مالك ومحمد بن جعفر بن كثير وأبو معشر، عاصم بن علي وثقه أبو زرعة والنسائي، توفي في عشر الستين والمائة، احتج به النسائي.
  (جا) يعقوب بن سفيان بن زياد الضبي، عن أبي صالح وعنه أحمد بن سعد.
  (ط) يعقوب بن سفيان بن حوان الفارسي أبو يوسف الفسوي الحافظ صاحب التاريخ، عن أبي عاصم الأنصاري ومكي بن إبراهيم وعبيد الله بن موسى وغيرهم، وعنه الترمذي والنسائي وابن خزيمة وحسن بن سفيان أثنى عليه أبو زرعة الدمشقي والحاكم، وقال النسائي: لا بأس به وحكى ابن الأثير أنَّه كان يتشيع، توفي سنة سبع وسبعين ومائة.