الكتاب الأول في رجال التابعين ومن بعدهم إلى أول سنة خمس مائة
  (٢ ش). الحسن بن علي الناصر للحق الأطروش بن الحسن بن علي بن عمر بن زين العابدين أبو محمد ولد بالمدينة سنة (٢٣٠). خرج لى أرض الديلم وأقام بها أربع عشرة سنة يدعوهم إلى الله وإلى الإسلام، ذكر مصنف أخباره أن الذي أسلم على يديه بلغوا ألف ألف نسمة، قال المنصور بالله لم يكن في عصره مثله شجاعة وعلماً وورعاً وزهداً وكرماً وفضلاً، كان جامعاً لعلم القرآن والكلام والفقه والحديث والأدب والأخبار واللغة جيد الشعر، روى عن أخيه الحسين بن علي المعروف بالمصري المحدث، وعن محمد بن منصور والحسن بن يحيى فقيه آل الرسول وغيرهم، وعنه شيخ الأئمة علي بن إسماعيل الفقيه ومحمد بن عثمان النقاش، توفي صلى الله عليه في شهر شعبان سنة أربع وثلاثمائة، عن أربع وسبعون سنة.
  (ط). الحسن بن علي بن راشد الواسطي، عن أبي الأحوص وهشيم، وعنه أبو داود وسعيد بن إبراهيم البصري والساجي، قال ابن عدي: لم أر له حديثاً منكراً وقال أبو حاتم بن حبان مستقيم الحديث، وقال في الكاشف: صدوق، توفي سنة إحدى وعشرين ومأتين.
  الحسن بن علي بن رافع المدني، عن جده، وعنه بكير بن الأشج وغيره، وثقه النسائي وأبو حاتم ابن حبان.
  (ش جا). الحسن بن علي بن زكرياء بن صالح أبو سعيد العدوي الملقب بالذيب، عن خراش وعمر بن مرزوق وغيرهما، وعنه أبو بكر بن شاذان والقطيعي والدار قطني، روى في فضائل الوصي والشيخين، فقالوا كذاب وضاع والله أعلم، توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة.
  (ش). الحسن بن علي بن شبيب البغدادي أبو علي العمري الحافظ عن علي بن المديني وخلق، وعنه الطبراني وأبو بكر المفيد وخلق، قال الدار قطني: صدوق واثنى عليه جماعة، توفي سنة خمس وتسعين ومأتين.
  (ش). الحسن بن علي بن عاصم، عن قيس بن حفص الداري والهيثم بن عبد الله، وعنه علي بن محمد بن أحمد وأبو أحمد حسن بن عبد الله العسكري لعله الواسطي الراوي عن أحمد بن حنبل، قال ابن عدي أحاديثه مستقيمة أرجوا أنَّه لا بأس به.