ترجمة مختصرة للمؤلف
  وعندما نراجع بعض كتبه نجد أنه كان مجتهداً مطلقاً، إجتهد في مسائل الفقه وجدد في قواعده، ولم يكن مجرد مستهلك لما حصله الأوائل، أو مرجح لبعض اختياراتهم على البعض الآخر، كما هو شأن كثير من مجتهدي المتاخرين، بل أضاف إلى سائر الفنون التي خاض فيها وجدد، وتميز بأنه كان مجدداً في علم الحديث والرجال، وسائر علوم الأسانيد، فقد كان له في ذلك فضل لاينكر، حتى أن كثيرا من المعتنين بهذا الفن من بعده عالة عليه.
  هذا وقد خلَّف لنا موروثا علميا ضخما، فمن مؤلفاته:
  ١. الجداول الصغرى المختصرة من الطبقات الكبرى
  ٢. نجوم الأنظار المنتزع من البحر الزخار.
  ٣. مواهب الغفار بتخريج أحاديث نجوم الأنظار.
  ٤. التقريب في شرح التهذيب (نحو).
  ٥. جلاء الأبصار بشرح تذكرة العقول في علم الأصول
  ٦. الجواهر المضيئه في تراجم رجال الحديث عند الزيدية.
  ٧. سك السمع في حسن التوقيت وجواز الجمع.
  ٨. كرامات الأولياء في مناقب خير الأوصياء.
  ٩. مطلب الساغب شرح منية الراغب في النحو.
  ١٠. بحث في ذكر خساسة التتن والتنباك والدخان.
  ١١. تعيين الفرقة الناجية.
  ١٢. فوائد في تعداد المنازل وما يصلح باعتبار التجارب.
  ١٣. الهدايات إلى حل شبه إشكال الآيات.
  ١٤. الجواب الأسدّ في شفاعة سورة الصمد.
  ١٥. الخطب (مجموع في الخطب والمواعظ).
  ١٦. رسائل وأجوبة في المحكم والمتشابه في القرآن.
  ١٧. الرد على رد سك السمع.
  ١٨. سيرة الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي.
  ١٩. رسالة في ندبية صيام يوم الشك.
  وبعد حياة مليئة بالعظات والعبر توفي | (يوم ١١ رجب ١٣٧٥ هـ)، ودفن بمدينة باقم، وأحفاده وأبناء إخوته هم اليوم من نجوم العلماء الزاهرة في سماء العلم والعمل.
  والحمد لله رب العالمين.