الكتاب الأول في رجال التابعين ومن بعدهم إلى أول سنة خمس مائة
  (ط ش مح ق) علي بن المنذر الطريقي الأزدي أبو الحسن الكوفي، عن محمد بن فضيل وإسماعيل بن أبان ووكيع وغيرهم، وعنه محمد بن منصور وعباد وجعفر بن محمد الحسني، وعده، قال النسائي: شيعي ثقة. ووثقه أبو حاتم وأبو نمير. توفي سنة ست وخمسين ومأتين، عداده في ثقات محدثي الشيعة، واحتج به الأربعة إلاَّ أبا داود.
  (ط) علي بن مهدي الطبري أبو الحسن الناصر للحق وأبو بكر بن الأنباري وخلق، وعنه الإمام أبو طالب كثيراً والشريف أبو جعفر محمد بن القاسم الحسني.
  (٥ ص) علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بالرضى الإمام الحجة أبو الحسن، عن أبيه وعمومته وابن أبي رافع ونصر بن علي الجهضمي، وعنه أحمد بن عامر الطائي وداود بن سليمان الغازي الصحيفة، وعنه ولده محمد وعبد السلام بن صالح الهروي ضعفه الشقّي على القارئ، وعن الدار قطني أن ابن حبان في كتابه قال: يهم ويخطئ. وقال ابن طاهر: يأتي عن آبائه بعجائب. فانظر إلى كلام هؤلاء في هذا الإمام الذي هو نسيج وحده ووحيد عصره علماً وفضلاً وكمالاً حتى قال أحمد في سند الحديث القدسي لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لبرئ من جنته فكيف حالهم مع الشيعة والأتباع. قال المنصور بالله والأصبهاني: دس عليه المأمون السم فقتله بعد أن كان قد عهد إليه بالخلافة ولم يختلف في قتله بالسم وإنما اختلف في الكيفية. وكانت وفاته بطوس سنة ثلاث ومأتين وقد صح فيه الأثر عن النبي ÷ وعلى روحه في الأرواح.
  علي بن موسى السمسار مسند دمشق، عن .... قال الذهبي: حدث بصحيح البخاري، عن أبي زيد المروزي وله سماعات عالية، قال أبو الوليد الباجي في أصوله سقم وفيه تشيع يفضي إلى الرفض اهـ، عداده في ثقات محدثي الشيعة.
  (ط جا) علي بن مهران الرازي الطبري، عن سلمة بن الفضل، وعنه أبو أحمد العسكري، وجعفر النيروسي، قال ابن عدي: ما أعلم إلا خيراص ولم أر له حديثاً منكراً.