تسهيل التسهيل على متن الآجرومية،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

باب الحال

صفحة 102 - الجزء 1

باب الحال

  الحَالُ هُوَ:

  الاسْمُ المَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الهَيْئاتِ، نحو قولِكَ: «جَاءَ زَيدٌ رَاكِبًا»، وَ «رَكِبتُ الفَرَسَ مُسرَجًا»، وَ «لَقِيتُ عَبدَ اللهِ راكِبًا»، وَمَا أشبَهَ ذَلِكَ.

  وَلا يَكونُ الحَالُ إلَّا نَكِرَةً، وَلا يكونُ إلَّا بَعْدَ تَمَامِ الكَلَامِ، وَلا يكونُ صَاحِبُها إلَّا مَعرِفَةً.

  س ١٠٢ - ما هو الحال؟

  ج ١٠٢ - هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات، نحو: «جاء زيدٌ راكبًا».

  س ١٠٣ - ما يشترط في الحال؟

  ج ١٠٣ - يشترط فيه أن يكون نكرةً، وأن يكون بعد تمام الكلام، وأن يكون صاحبُه معرفةً.

  الكلمة ... إعرابها

  خرج ... فعل ماض مبني على الفتح.

  الطالبان ... فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.

  مستبشرَيْنِ ... حال من الطالبين منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى.