تسهيل التسهيل على متن الآجرومية،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

المعرفة والنكرة

صفحة 86 - الجزء 1

المعرفة والنكرة

  وَالمَعرِفِةُ خَمسَةُ أشْياء:

  - الاسْمُ المُضمَرُ، نحو: أَنَا، وأنتَ.

  - وَالاسْمُ العَلَمُ، نحو: زَيدٌ، ومَكَّةَ.

  - وَالاسْمُ المُبْهَمُ، نحو: هَذا، وَهَذِهِ، وَهَؤُلَاءِ.

  - وَالاسْمُ الَّذِي فِيهِ الألِفُ وَاللَامُ، نحو: الرَّجُلُ، وَالغُلامُ.

  - وَمَا أُضِيفَ إلى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأرْبَعَةِ.

  وَالنَّكِرَةُ: كُلُّ اسْمٍ شَائِعٍ في جِنسِهِ لَا يَختَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ آخَرَ، وَتَقْرِيبُهُ: كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الألِفِ وَاللَامِ عَلَيْهِ، نحو: الرَّجُلُ، وَالفَرَسُ.

  س ٨٣ - ما هي النكرة؟

  ج ٨٣ - هي كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر.

  وتقريبها: كل ما يصلح دخول الألف واللام عليه، نحو «رجلٌ، حمار، غلام».

  س ٨٤ - ما هي المعرفة؟ وكم أنواعها؟

  ج ٨٤ - المعرفة: ما دلَّ على معينٍ. وهي ستة أنواع:

  ١ - الاسم المضمر، نحو: «أنا، أنت .... الخ».

  ٢ - الاسم العلم، نحو: «زيد، مكة، صعدة».