باب التوكيد
باب التوكيد
  التَّوكِيدُ: تَابِعٌ لِلمُؤَكَّدِ في رَفعِهِ، وَنَصبِهِ، وَخَفضِهِ، وَتَعْرِيفِهِ.
  وَيَكونُ بِألفاظٍ مَعْلُومَةٍ، وَهِيَ: «النَّفْسُ»، و «العَيْنُ»، و «كُلٌّ»، و «أجْمَعُ»، وتَوَابِعُ «أجْمَعَ»، وهي: «أكْتَعُ»، و «أبْتَعُ»، و «أبْصَعُ».
  تَقُولُ: «قَامَ زَيدٌ نَفْسُهُ «، وَ «رَأيتُ القَومَ كُلَّهُمْ»، وَ «مَرَرتُ بِالقَومِ أجْمَعِينَ».
  س ٨٩ - ما هو التوكيد؟
  ج ٨٩ - هو التابع الرافع للاحتمال، نحو: «جاء زيدٌ نفسُهُ».
  س ٩٠ - ما حكم التوكيد؟
  ج ٩٠ - حكمه تابع للمؤكَّدِ في:
  - رفعِهِ، نحو: «جاء الرجال أنفسُهم».
  - ونصبِهِ، نحو: «رأيت الرجال أنفسَهم».
  - وخفضِهِ، نحو: «مررت بالرجال أعينِهم».
  - وتعريفِهِ.
  س ٩١ - بم يكون التوكيد؟
  ج ٩١ - يكون بألفاظ معلومة، وهي: إعادة اللفظ، نحو: «جاء زيدٌ زيدٌ»، والنفس، والعين، وكل، وأجمع، وتوابع أجمع، وهي: أكتع، وأبتع، وأبصع، نحو: «جاء القوم أجمعون أكتعون أبتعون أبصعون».