قال الحجوري: والمؤلفة هم: أبو سفيان صخر بن حرب، وابنه معاوية، وصفوان بن أمية الجمحي، وحكيم بن حزام، وقيس بن عدي السهمي، والحارث بن هشام المخزومي أخو أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وحويطب بن عبد العزى من بني عامر بن لؤي، وعيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، والأقرع بن حابس التميمي من بني مجاشع بن دارم، ومالك بن عوف النصري، وقيس بن مخرمة، وجبير بن مطعم بن عدي، والعلاء بن حارثة الثقفي، والعباس بن مرداس السلمي⁣^(⁣١)، وهو القائل في ذلك اليوم:

  أيوخذ نهبي ونهب العبيد ... ويعطى عيينة والأقرعا

  ويعطونها أربعاً أربعاً ... مئيناً وأعطى أنا أربعا

  وما كان حصن ولا حابس ... يفوقان مرداس لو⁣^(⁣٢) أجمعا

  هكذا ذكره الحجوري، بفتح القافية، وذكر هذا الشعر ابن هشام بجرها، فقال:

  فأصبح نهبي ونهب العبي ... ـد بين عيينة والأقرع⁣^(⁣٣)

(١) انظر سيرة ابن هشام ٤/ ٩٠ - ٩٣.

(٢) في (ب): في مجمعا.

(٣) قبل هذا البيت في سيرة ابن هشام بيتان هما:

كانت نهاباً تلاقيتها ... بكرى على المهر في الأجرع

وإيقاظي القوم أن يرقدوا ... إذا هجع الناس لم أهجع