[ذكر أولاد النبي ÷]
  وقال للنبي ÷ لما نزل عليه قوله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}[الشعراء: ٢١٤]، ودعاهم النبي ÷ وقال: «أرأيتم(١) لو أخبرتكم أن خيلاً بصَفْح(٢) هذا الجبل تريد أن تغير عليكم، أكنتم تصدقونني؟».
  قالوا: نعم.
  قال: «فإني نذيرلكم، بين يدي عذاب شديد».
  [فقال أبو لهب:](٣) تباً لك! ألهذا دعوتنا، وقيل: أراد أن يرميه بحجر فمنعه الله منه، فأنزل الله فيه: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}[المسد: ١]، وامرأته أم جميل بنت أبي سفيان حمالة الحطب(٤).
  وعبد الكعبة، وحجل، واسمه المغيرة، ولا عقب له، وضرار أخو العباس لأمه، ولا عقب له أيضاً.
  والغيداق سمي بذلك لكرمه، وعن ابن قتيبة: أن اسمه حجل(٥)، قال: ويقال: نوفل، ولم يذكر قثم، ولا حجل، ولا عبد الكعبة، وذكر من أعمامه ÷ المقوم، قيل: ولم يعقب(٦)، وقيل: له بنت(٧) تحت عبد الله بن مسروح(٨)، أخي بني سعد بن هوازن.
(١) في (ب): أرأيتكم.
(٢) صفح الجبل مثل سَفْحه، وهو: أسفله، والصفح: الناحية.
(٣) زيادة من (ب).
(٤) وانظر الكشاف ٤/ ٨١٩ - ٨٢١.
(٥) المعارف ص ٧٠.
(٦) لفظ العبارة من أولها في (ب): وذكر من أعمامه صلى الله عليه وعلى آله: المعقب، قال: ولم يعقب.
(٧) في (ب): له عقب.
(٨) في (ب): سروح.