السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر أولاد النبي ÷]

صفحة 281 - الجزء 1

  وقال للنبي ÷ لما نزل عليه قوله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}⁣[الشعراء: ٢١٤]، ودعاهم النبي ÷ وقال: «أرأيتم⁣(⁣١) لو أخبرتكم أن خيلاً بصَفْح⁣(⁣٢) هذا الجبل تريد أن تغير عليكم، أكنتم تصدقونني؟».

  قالوا: نعم.

  قال: «فإني نذيرلكم، بين يدي عذاب شديد».

  [فقال أبو لهب:]⁣(⁣٣) تباً لك! ألهذا دعوتنا، وقيل: أراد أن يرميه بحجر فمنعه الله منه، فأنزل الله فيه: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}⁣[المسد: ١]، وامرأته أم جميل بنت أبي سفيان حمالة الحطب⁣(⁣٤).

  وعبد الكعبة، وحجل، واسمه المغيرة، ولا عقب له، وضرار أخو العباس لأمه، ولا عقب له أيضاً.

  والغيداق سمي بذلك لكرمه، وعن ابن قتيبة: أن اسمه حجل⁣(⁣٥)، قال: ويقال: نوفل، ولم يذكر قثم، ولا حجل، ولا عبد الكعبة، وذكر من أعمامه ÷ المقوم، قيل: ولم يعقب⁣(⁣٦)، وقيل: له بنت⁣(⁣٧) تحت عبد الله بن مسروح⁣(⁣٨)، أخي بني سعد بن هوازن.


(١) في (ب): أرأيتكم.

(٢) صفح الجبل مثل سَفْحه، وهو: أسفله، والصفح: الناحية.

(٣) زيادة من (ب).

(٤) وانظر الكشاف ٤/ ٨١٩ - ٨٢١.

(٥) المعارف ص ٧٠.

(٦) لفظ العبارة من أولها في (ب): وذكر من أعمامه صلى الله عليه وعلى آله: المعقب، قال: ولم يعقب.

(٧) في (ب): له عقب.

(٨) في (ب): سروح.