شِبْه⁣^(⁣١)، وقدح من زجاج، ومغسل من صَفْر⁣^(⁣٢)، وكان له سرير وقطيفة، وكان يتبخر بالعود، ويطرح معه الكافور

  وعنه ÷: «عليك بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية»⁣^(⁣٣).

  وعنه ÷: «أطيب الطيب المسك»⁣^(⁣٤)، وكان نقش خاتمه: محمد رسول الله، وأهدى له النجاشي خفين أسودين شادخين⁣^(⁣٥)، فلبسهما.

  وورثه ÷ علي #؛ لقوله ÷: «وحسبك يا علي أنك مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنك مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي»⁣^(⁣٦)، وغير ذلك⁣^(⁣٧).

  قال الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # في (الجواب الرافع للإشكال في الفرق بين التشيع والاعتزال): وأما الإرث فعلي # وارث النبي ÷ لأخبار كثيرة نحن نرويها، وهذا خبر بخلاف قياس الأصول، ولم ينازع علياً # في أفراس رسول الله ÷ وأدراعه أحد من الناس، لا العباس ¥ ولا غيره، فكان

(١) المِخْضَب: المِرْكَنُ وهو وعاء تغسل فيه الثياب، والشّبه: ضرب من النحاس، (مختار الصحاح ص ١٧٨، ٣٢٨).

(٢) الصفر: النحاس.

(٣) رواه الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى # في مقدمة البحر الزخار ص ٢١٩.

(٤) رواه أيضاً الإمام المهدي في المصدر السابق ص ٢١٩.

(٥) في (ب): سادحين.

(٦) رواه بهذا اللفظ من حديث طويل الحاكم الجشمي في السفينة (ج ٢) - خ -، وعزاه إلى الناصر للحق # بإسناده عن جابر، وهو في لوامع الأنوار ١/ ١١٥.

(٧) انظر لوامع الأنوار ١/ ١١٤ - ١١٥.