السيرة النبوية المنتزعة من كتاب اللآلئ المضيئة،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[قدوم رسول فروة بن عمرو الجذامي]

صفحة 94 - الجزء 1

[كتاب رسول الله إلى زرعة بن ذي يزن]

  وكتب إلى زرعة بن ذي يزن: «أن إذا أتاكم رسلي، فأوصيكم بهم خيراً: معاذ بن جبل، وعبد الله بن زيد، ومالك بن عبادة، وعقبة بن نمير، ومالك بن مرارة⁣(⁣١)، وأصحابهم» إلى آخره روى⁣(⁣٢) ذلك العامري⁣(⁣٣).

  وقال في (السفينة): وقال النبي ÷ لمعاذ حين بعثه إليهم، بعدما أوصاه، وعهد إليه: «يسِّر ولا تعسِّر، وبشِّر ولا تنفّر، وإنك ستقدم⁣(⁣٤) على قوم من أهل الكتاب، وسيسألونك ما مفتاح الجنة؟، فقل: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له»، وفيه قصة طويلة⁣(⁣٥).

[قدوم رسول فروة بن عمرو الجذامي]

  قال ابن بهران: عن ابن إسحاق، وبعث فروة [بن عمرو الجذامي إلى رسول الله ÷ رسولاً⁣(⁣٦) بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة]⁣(⁣٧) عاملاً للروم على من يليهم من العرب، فلما بلغ ذلك الروم طلبوه، فحبسوه عندهم ثم ضربوا عنقه، وصلبوه ... الخبر⁣(⁣٨).


(١) في سيرة ابن هشام وتاريخ الطبري: وعقبة بن نمر ومالك بن مرة.

(٢) في (ب): وروى.

(٣) بهجة المحافل ٢/ ٢٨، وهو في سيرة ابن هشام ٤/ ١٦١.

(٤) في (ب): مُتقدم.

(٥) السفينة ج ٢ - خ -، وهو في السيرة النبوية لابن هشام ٤/ ١٦٢.

(٦) رسولا، زيادة من سيرة ابن هشام.

(٧) ما بين المعقوفين سقط من (ب).

(٨) ابتسام البرق - خ -، وانظر سيرة ابن هشام ٤/ ١٦٢ - ١٦٣.