[قدوم رسول فروة بن عمرو الجذامي]
[كتاب رسول الله إلى زرعة بن ذي يزن]
  وكتب إلى زرعة بن ذي يزن: «أن إذا أتاكم رسلي، فأوصيكم بهم خيراً: معاذ بن جبل، وعبد الله بن زيد، ومالك بن عبادة، وعقبة بن نمير، ومالك بن مرارة(١)، وأصحابهم» إلى آخره روى(٢) ذلك العامري(٣).
  وقال في (السفينة): وقال النبي ÷ لمعاذ حين بعثه إليهم، بعدما أوصاه، وعهد إليه: «يسِّر ولا تعسِّر، وبشِّر ولا تنفّر، وإنك ستقدم(٤) على قوم من أهل الكتاب، وسيسألونك ما مفتاح الجنة؟، فقل: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له»، وفيه قصة طويلة(٥).
[قدوم رسول فروة بن عمرو الجذامي]
  قال ابن بهران: عن ابن إسحاق، وبعث فروة [بن عمرو الجذامي إلى رسول الله ÷ رسولاً(٦) بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة](٧) عاملاً للروم على من يليهم من العرب، فلما بلغ ذلك الروم طلبوه، فحبسوه عندهم ثم ضربوا عنقه، وصلبوه ... الخبر(٨).
(١) في سيرة ابن هشام وتاريخ الطبري: وعقبة بن نمر ومالك بن مرة.
(٢) في (ب): وروى.
(٣) بهجة المحافل ٢/ ٢٨، وهو في سيرة ابن هشام ٤/ ١٦١.
(٤) في (ب): مُتقدم.
(٥) السفينة ج ٢ - خ -، وهو في السيرة النبوية لابن هشام ٤/ ١٦٢.
(٦) رسولا، زيادة من سيرة ابن هشام.
(٧) ما بين المعقوفين سقط من (ب).
(٨) ابتسام البرق - خ -، وانظر سيرة ابن هشام ٤/ ١٦٢ - ١٦٣.