أخبار فخ وخبر يحيى بن عبدالله (ع) وأخيه إدريس بن عبدالله (ع)،

أحمد بن سهل الرازي (المتوفى: 310 هـ)

[إيقاع الرشيد بالبرامكة، وموت يحيى]

صفحة 124 - الجزء 1

  وأخبرني أبو الجارود سنتح بن محمد التمار عن أبيه عن مشائخ آل الحسن، قالوا: كان ليحيى بن عبد الله ثلاثة بنين: محمد، وصالح، وعبد الله، فحبسهم بكار بن مصعب الزبيري، وسمّ منهم اثنين فماتا، وذكر قصة لمحمد طويله ذهبت عيني.

  قال: ودسّ الزبيري جماعة من أهل المدينة وغيرها، فادَّعوا على يحيى وهو في حبس هارون مالاً، فقضى لهم بما ادعوا وباعَ ضياعه وأمواله بالمدينة وأَعْرى منها أهله وولده، منها سهمه بعين سويقة والنياية والسائرة والمضيق والعيط وينبع؛ وباع عليه عمير وتسمى: وبين، وهي اليوم في يد آل جعفر بن أبي طالب.

  وقد أخبرني أحمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عبد الله قريباً من هذا، إلا أنني أوعي لخبر أبي الجارود من خبر محمد.

  تم حديث الحسين بن علي صاحب فخ، وأخبار يحيى بن عبد الله ª جميعا.

  وكان الفراغ من رقمه في شهر ذي القعدة من سنة ألف ومائة وثلاث عشر ١١١٣ هـ⁣(⁣١).


= تاهرت السفلى بالمغرب، الأغصان ٢٥١ - ٢٥٢.

(١) قال في الأصل: تشرف بتكابته وبذكر أئمة الهدى ومصابيح الدجى العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن ناصر السماوي الزيدي ثم الهادوي مذهباً ومعتقداً وفقه الله تعالى لصالح العمل، وعصمه عن الزيغ والزلل بحق محمد وآله ÷ يا كريم، لسيدي ومولاي الشيخ الأكرم جمال الإسلام وبركته الأنام عمر بن محسن بن مغلس حفظه الله تعالى بما حفظ به الذكر المبين؛ بحق محمد خاتم النبيين؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.