التحفة العسجدية فيما دار من الاختلاف بين العدلية والجبرية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

فصل [تجنب البخاري الرواية عن جعفر الصادق، وروايته عن النواصب]

صفحة 109 - الجزء 1

  نفسه بطلب الوصول إلى يزيد لعنه الله لكان هالكاً.

  وقال الذهبي في المتوكل العباسي الذي أمر بحرث قبر الحسين السبط وورد منه في حق علي # من النصب ما لا يخفى، وما وقع لأهل البيت $ من المحن والبلاوي منه قال فيه الذهبي: إن في أيامه حييت السنة.

  وبالغ الذهبي في ترجمة أحمد بن حنبل بما كأنه نبي أو ملك.

  وقال: إن أحاديث الرؤية، وحياة السنة إنما وقعت وانتشرت، وحييت في أيام المتوكل جعفر العباسي - لا | -.

  وقال الذهبي أيضاً عند حديث لعن رسول الله ÷ لمروان قال: هذه منقبة لمروان.

  وقال ابن العربي: ويقرب منها مقالة ابن تيمية: إن الحسين ~ قتل بسيف جده.

  وروى مينا بن مينا عن ابن مسعود قوله ÷ في خبر: «لئن اتبعتم علياً لتدخلن الجنة أجمعين أكتعين» فقال يحيى بن معين في مينا: الماض بضر أمه يروي ما فيه تكفير الصحابة.

  وقال ابن حجر في ترجمة مروان: وإذا ثبتت صحبته فلا يؤثر الطعن فيه. اهـ

  وقال أيضاً في مقدمة الفتح ما لفظه: والتشيع محبة علي، وتقديمه على الصحابة، فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي، فإن انضاف إلى ذلك السب، أو التصريح بالبغض فغال في الرفض. انتهى. وللذهبي ما يوافق كلام ابن حجر في المعنى.