[كتاب الحسن بن علي @]
  فقال لهما: «أما إني قد أرى مكانه، ولو فعلت لتفرقتم عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون بن عمران» فسكتا ثم خرجا.
  فلما خرجنا إلى رسول الله ÷ قلت له: من كنت مستخلفاً عليهم؟ فقال: «خاصف النعل» فنزلنا فلم نرى أحداً إلا علياً، فقلت: يا رسول الله ما أرى إلا علياً؟ فقال: «هو ذاك» فقالت عائشة: نعم أذكر ذلك. انتهى.
  وقال في شرح النهج أيضاً: قد جاء في الأخبار الصحيحة أنه ÷ قال: «يا جبريل إنه مني وأنا منه» فقال جبريل: (وأنا منكما).
  وروى أبو أيوب الأنصاري مرفوعاً: «لقد صلت الملائكة علي، وعلى علي سبع سنين لم تصل على ثالث لنا، وذلك قبل أن يظهر أمر الإسلام، ويتسامع الناس به».
[كتاب الحسن بن علي @]
  وفي خطبة الحسن بن علي # لما قبض أبوه: (لقد فارقكم في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون كان يبعثه رسول الله ÷ للحرب وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره).
  وجاء في الحديث: أنه سمع يوم أحد صوت من الهوى من جهة السماء يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي وأن رسول الله ÷ قال: «هذا صوت جبريل».
  وقال رسول الله ÷: «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب» وقال: «أقضاكم علي».