الخبر الثاني
  فجعلك ترضى بهم أتباعاً، ويرضون بك إماماً».
  رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه المعروف بحلية الأولياء.
  وزاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند: «فطوبى لمن أحبك، وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك».
الخبر الثاني
  قال لوفد ثقيف: «لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلاً مني، أو قال: عديل نفسي، فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم» قال عمر: فما تمنيت الأمارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو هذا، فالتفت فأخذ بيد علي وقال: «هو هذا مرتين».
  رواه احمد في المسند، ورواه في كتاب فضائل علي # أنه قال: «لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم رجلاً كنفسي يمضي فيك أمري، يقتل المقاتلة، ويسبي الذرية» قال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي يقول: من تراه يعني؟ فقلت: إنه لا يعنيك، وإنما يعني خاصف النعل بالبيت، وأنه قال: هو هذا.
الخبر الثالث:
  «إن الله عهد إلي في علي عهداً، فقلت: يا رب بينه لي؟ قال: اسمع أن علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني، ومن أطاعه فقد أطاعني، فبشره بذلك، فقلت: قد بشرته يا رب، فقال: أنا عبد الله