الحديث العشرون
الحديث العشرون
  كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول ÷ فقال ÷ يوماً: «سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي» فسدت، فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله ÷ فقام فيهم فقال: «إن قوماً قالوا في سد الأبواب، وتركي باب علي إني ما سددت ولا فتحت، ولكني أمرت بأمر فاتبعته» رواه أحمد في المسند مراراً، وفي كتاب الفضائل.
الحديث الحادي والعشرون
  دعا ÷ علياً في غزاة الطائف، فانتجاه، وأطال نجواه، حتى كره قوم من الصحابة ذلك، فقال قائل منهم: لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه، فبلغه ÷ ذلك فجمع منهم قوماً ثم قال: «إن قائلاً قال: لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه، أما إني ما انتجيته، ولكن الله انتجاه» رواه أحمد في المسند.
الحديث الثاني والعشرون
  «أخصمك ياعلي بالنبوة، فلا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع لا يجاحد فيها أحد من قريش، أنت أولهم ايماناً بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية» رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء.