التحفة العسجدية فيما دار من الاختلاف بين العدلية والجبرية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

فصل [قول المجبرة: إنه سبحانه يفعل الفعل من دون غرض وحكمة]

صفحة 36 - الجزء 1

  تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ١٠٧}⁣(⁣١) {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}⁣(⁣٢) {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}⁣(⁣٣) {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ}⁣(⁣٤) {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ}⁣(⁣٥) {جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}⁣(⁣٦) {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ}⁣(⁣٧) {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ}⁣(⁣٨) {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ٢١}⁣(⁣٩) {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}⁣(⁣١٠) {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ٢٧}⁣(⁣١١) {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ٧٩}⁣(⁣١٢) {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ٣٨}⁣(⁣١٣) {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ}⁣(⁣١٤) {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ٥٨}⁣(⁣١٥) {وَهُوَ الَّذِي


(١) الأنبياء (١٠٧).

(٢) الأنبياء (٣٥).

(٣) النساء (١٦٥).

(٤) البقرة (٢٥٢).

(٥) غافر (٢٠).

(٦) البقرة (٤٣).

(٧) البقرة (٤٣).

(٨) الأنبياء (٣١).

(٩) السجدة (٢١).

(١٠) سبا (٢٨).

(١١) الزمر (٢٧).

(١٢) غافر (٧٩).

(١٣) الدخان (٣٨).

(١٤) الدخان (٣٩).

(١٥) الدخان (٥٨).