[حوار ابن عباس وعمر في شأن علي #]
  وجاء في تفسير قوله تعالى: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ١٢}(١) سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي ففعل.
  وجاء في تفسير قوله تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}(٢) أنها نزلت في علي.
  وجاء في تفسير قوله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ}(٣) أن الشاهد علي #.
  وروى المحدثون أنه قال لفاطمة: «زوجتك أقدمهم سلماً، وأعظمهم حلماً، وأعلمهم علماً».
  وروى المحدثون أيضاً عنه # أنه قال: «من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه، وموسى في علمه، وعيسى في ورعه فلينظر إلى علي بن أبي طالب».
  وقال فيه: إن عثمان قال لابن عباس: ولقد علمت أن الأمر لكم، ولكن قومكم دفعوكم عنه، واختزلوه دونكم.
  وفيه قال عثمان لعلي #: ما أصنع إن كانت قريش لا تحبكم، وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين، كأن وجوههم شنوف الذهب تصرع آنافهم قبل شفاههم.
[حوار ابن عباس وعمر في شأن علي #]
  وروى فيه قول علي # للعباس ¥ لما جعلها عمر شورى، وفضل عبد الرحمن ما لفظه: (والله ما جعل الله ذلك لهم علينا، كما لم يجعله لأولاهم على أولانا، أما والله لئن - كان - عمر
(١) الحاقة (١٢).
(٢) النساء (٥٤).
(٣) هود (١٧).