التحفة العسجدية فيما دار من الاختلاف بين العدلية والجبرية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

الخبر التاسع

صفحة 136 - الجزء 1

  حلة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على اثر بعض، فيقومون عن يمين العرش، ويكسون حللاً، ثم يدعى بعلي بن أبي طالب لقرابته مني، ومنزلته عندي، ويدفع إليه لوائي لواء الحمد، آدم ومن دونه تحت ذلك اللواء، ثم قال لعلي: فتسير به حتى تقف بيني، وبين إبراهيم الخليل، ثم تكسى حلة، وينادي مناد من العرش نعم العبد أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي، أبشر فإنك تدعى إذا دعيت، وتكسى إذا كسيت، وتحيا إذا حييت».

الخبر التاسع

  «يا أنس أسكب لي وضوءاً، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: أول من يدخل عليك من هذا الباب إمام المتقين، وسيد المسلمين، ويعسوب الدين، وخاتم الوصيين، وقائد الغر المحجلين» قال أنس: فقلت: اللهم اجعله رجلاً من الأنصار، وكتمت دعوتي، فجاء علي #، فقال ÷: «من جاء يا أنس» فقلت: علي: فقام إلي مستبشراً فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه، فقال علي: يا رسول الله صلى الله عليك وآلك لقد رأيت منك اليوم تصنع بي شيئاً ما صنعته بي من قبل؟ قال: وما يمنعني وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي» رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء.

الخبر العاشر

  «ادعوا لي سيد العرب علياً» فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟