التحفة العسجدية فيما دار من الاختلاف بين العدلية والجبرية،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

الخبر الثاني عشر

صفحة 137 - الجزء 1

  فقال: «أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب» فلما جاء أرسل إلى الأنصار فأتوه فقال لهم: «يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً» قالوا: بلى يا رسول الله قال: «هذا علي فأحبوه بحبي، وأكرموه بكرامتي، فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله ø» رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء.

الخبر الحادي عشر

  «مرحباً بسيد المؤمنين وإمام المتقين» فقيل لعلي #: كيف شكرك؟ فقال: (أحمد الله على ما آتاني، وأسأله الشكر عل ما أولاني، وأن يزيدني مما أعطاني) ذكره صاحب الحلية أيضاً.

الخبر الثاني عشر

  «من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهماً وعلماً، فويل للمكذبين من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي» ذكره صاحب الحلية أيضاً.

الخبر الثالث عشر

  بعث رسول الله ÷ خالد بن الوليد في سرية، وبعث علياً # في سرية أخرى، وكلاهما إلى اليمن، وقال: «إن اجتمعتم فعلي على الناس، وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده»