دعوته
  عبد الكريم بن عبد الله العنثري، وأولاده العلماء المجتهدون، منهم: المولى العلامة فخر الإسلام عبد الله بن الإمام رحمهم الله جميعاً.
دعوته
  بث دعاته # رأس ١٣٢٠ هـ وقيد دعوته بآخر جزء من إمامة المنصور محمد بن يحيى حميد الدين، وأظهرها يوم الأربعاء ١٧ ربيع أول، بعد وفاة المنصور بثمانية أيام سنة ١٣٢٢ هـ من جامع المزار بوادي فلله، جنوب هجرة ضحيان التي تبعد عن مدينة صعدة بمقدار ٢٣ كم تقريباً فأجابه أكثر سكان بلاد جماعة وسحار وخولان، ورازح وهمدان وغيرهم.
الأحداث التي وقعت حال ولايته
  وقع بينه وبين المتوكل يحيى بن محمد حميد الدين حروب كثيرة، ومعارك صعبة، ثم ظهر النكث عليه ممن أجابه، وعند ذلك انتقل من محل دعوته المزار إلى حصن أم ليلى شمال مدينة صعدة، بمقدار ٤٠ كم تقريباً، وذلك سنة ١٣٢٧ هـ، ولم يزل بها مجاهداً، صابراً محيياً للعلوم، إلى أن أحاطت به جنود المتوكل في ذلك الحصن، في ١٧ ربيع أول فخرج منه بعد أن خذله جميع من تابعه إلى الحرجة عام ١٣٣٠ هـ بعد ولاية استمرت سبع سنين.
  أما سبب خذلان الناس له فهو حب الدنيا والمال والملوك، وهذا مصداق قول علي # في النهج: (وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله) ومصداق قول ولده الحسين #: