[العدل]
[التَّوْحِيدُ]
  [وَعَقِيدَتُنَا فِيهِ] هِيَ: أنَّ الله الَّذِي خَلَقَ العَالَمِينَ هُوَ اللهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ، الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ.
  وَأَنَّهُ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرِ، وَهُوَ العَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، وَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ، وَالْغَنِيُّ الْحَمِيدُ.
  وَأَنَّهُ {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}[الشورى: ١١]، {لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهَوُ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيْرُ ١٠٣}[الأنعام: ١٠٣].
[الْعَدْلُ]
  وَأَنَّهُ الْعَدْلُ فَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً، وَأَنَّهُ لا يُرِيْدُ ظُلْماً لِلْعِبَادِ {إِنَّ اللَّه لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ٤٤}[يونس: ٤٤].
  وَلَا يُجَازِي إِلَّا بِالْعَمَلِ، فَلا يُعَاقِبُ أحَداً إِلا بِمَا اِكْتَسَبَ وَلا يُثِيْبُهُ إِلا بِمَا كَسَبَ.