اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ١٩} الآية [الحج ١٩].

  ثم استمرت المعركة وانهزمت قريش هزيمة منكرة، فقتل منهم سبعون قتيلًا، وأسر منهم سبعون أسيرًا. وبلغ قتلى المسلمين أربعة عشر: ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار، وقد قتل من شياطين قريش وجبابرتها هؤلاء الثلاثة عتبة وشيبة والوليد وأيضًا أبو جهل وأبي بن خلف وعقبة بن أبي معيط.

  أسئلة:

  س ١: ماذا فعل المسلمون عندما فاتتهم عير قريش وأيقنوا أنه لا بد من المواجهة والحرب؟

  س ٢: اذكر ثلاثة أشياء فعلها الله تعالى ليؤيد بها المسلمين في هذه الغزوة؟

  س ٣: من هم المسلمون الذين برزوا لعتبة وشيبة والوليد؟ واذكر قصة المبارزة؟

  س ٤: انهزمت قريش في هذه الغزوة، فكم كان عدد قتلاهم وأسراهم؟ واذكر عدد قتلى المسلمين؟

= (٢: ٢٩١) رقم (٧١٥) والحاكم في المستدرك (٢: ٤١٨) رقم (٣٤٥٤) و (٣٤٥٥) والطبراني في الكبير (٣: ١٤٩) رقم (٢٩٥٤).