(15) حال المسلمين في غزوة الخندق
  وقد بين الله تعالى حال المؤمنين الصادقين في إيمانهم في غزوة الأحزاب بعدما فصل حال المنافقين فقال سبحانه: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ٢٢}[الأحزاب].
  وقد كان المسلمون ثلاثة آلاف، واستمر الحصار على الخندق قريبًا من شهر، ولم يحصل قتال إلا الترامي بالنبال، وقتل رجلان أحدهما بسهم والآخر أراد القفز من على الخندق فسقط فيه فرضخ بالحجارة حتى مات.
  أسئلة:
  س ١: اذكر الآية التي تبين كثرة المشركين وإحاطتهم بالمسلمين، والفزع والهلع الذي أصاب المسلمين؟
  س ٢: اذكر الآية التي بينت ظن المنافقين في هذه الغزوة؟
  س ٣: اذكر الآية التي بينت حال المؤمنين الصادقين في هذه الغزوة؟