(4) بيعة الرضوان
  تعالى صدق نيتهم في طاعة الرسول ÷ والصبر معه والجد في القتال فنزع الله تعالى الخوف من قلوبهم وملأها أمنًا وطمأنينة، وبشرهم على صدق نياتهم بفتح خيبر واستيلائهم على مغانمها الكثيرة التي فيها غناهم.
  ثم وعد الله تعالى وعد بشارة فقال: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} أي: مغانم خيبر؛ لأنها بعد الصلح بحوالي شهرين كما سيأتي، {وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ} قيل: أهل مكة بالصلح، وقيل: أيدي حلفاء خيبر، وهم أسد وغطفان، فإنهم جاءوا لنصرة أهل خيبر فألقى الله في قلوبهم الرهب.
  أسئلة:
  س ١: ماذا فعل رسول الله ÷ عندما بلغه أن عثمان بن عفان الذي أرسله إلى قريش قد قتل؟
  س ٢: اذكر الآية التي نزلت في بيعة الرضوان وذكرت أنها تحت شجرة؟
  س ٣: اذكر الآية التي بينت عاقبة من ينكث هذه البيعة ومن أوفى بها؟