لمحات من السيرة النبوية الشريفة المستوى الثالث الابتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

(5) صلح الحديبية

صفحة 20 - الجزء 1

  ٢ - أن على النبي ÷ أن يرد إلى قريش من أتاه منهم وإن كان مسلمًا.

  ٣ - ليس على قريش أن يردوا من جاءهم من المسلمين.

  ٤ - أن يأمن الطرفان فلا يمس أحد منهم الآخر بأذى، وإطفاء نار الحرب وترك القتل والقتال.

  ٥ - أن تكون فترة هذه الهدنة عشر سنوات يأمن فيها الفريقان حيث حلوا ونزلوا.

  ٦ - من أراد أن ينضم في هذا الصلح مع المسلمين فله ذلك، ومن أراد ذلك مع قريش فله ذلك، فانضمت خزاعة مع المسلمين وبنو بكر مع قريش.

  وقد استنكر عمر بن الخطاب هذا الصلح فجاء إلى النبي ÷ منفعلًا فقال له: ألست نبي الله حقًّا؟ فقال ÷: «بلى» فقال عمر: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ فقال ÷: «بلى» فقال عمر: فلم نعطي الدنية في ديننا إذًا؟

  فقال ÷: «إني رسول الله ولست أعصيه، وهو ناصري».

  فقال عمر: أولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف⁣(⁣١) به؟


(١) ذلك هو رؤيا رسول الله ÷ في المنام قبل خروجه إلى الحديبية أنه دخل هو وأصحابه مكة آمنين وحلقوا، فقصها على أصحابه فاستبشروا، فلما رجعوا من الحديبية حصل ببعضهم الريبة والشك، وكان عمر أول من واجه النبي ÷ بتلك الشكوك، فأنزل الله تعالى لتأكيد ذلك وطرد الشكوك قوله تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ =