لمحات من السيرة النبوية الشريفة المستوى الثالث الابتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

(5) صلح الحديبية

صفحة 21 - الجزء 1

  فقال ÷: «بلى، أأخبرتك أنا نأتيه هذا العام؟»

  قال عمر: لا، فقال ÷: «فإنك آتيه ومطوف به»⁣(⁣١).

  ثم ذهب عمر إلى أبي بكر وكرر الأسئلة فأجابه مثل جواب النبي ÷، وحذره من تلك الانتقادات على النبي ÷.

  فلما تم الصلح أمر النبي ÷ أصحابه أن ينحروا البدن ثم يحلقوا رؤوسهم فلم يفعلوا، وكرر عليهم فلم يفعلوا، فدخل ÷ خيمته ثم خرج إليهم ولم يكلمهم فنحر ثم حلق، فقام الصحابة ونحروا ثم حلقوا، وقد كانوا سبعمائة رجل معهم سبعون بدنة، وفي رواية أنهم كانوا ألفًا وأربعمائة، وفي رواية ألفًا وخمسمائة.

  أسئلة:

  س ١: من هو آخر سفراء قريش إلى النبي ÷؟ وهل تفاءل


= رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ}⁣[الفتح ٢٧].

(١) رواه البخاري في صحيحه (٣: ١٩٣) رقم (٢٧٣١) ومسلم في صحيحه (٣: ١٤١١) رقم (١٧٨٥) والنسائي في سننه (١٠: ٢٦٢) رقم (١١٤٤٠) وابن أبي شيبة في مصنفه (١: ٦٤) رقم (٥٩) وأحمد في مسنده (٢٥: ٣٤٨) رقم (١٥٩٧٥) والبيهقي في سننه (٩: ٣٦٦) رقم (١٨٨٠٧) والطبراني في الكبير (٢٠: ٩) رقم (١٣) وابن حبان في صحيحه (١١: ٢١٦) رقم (٤٨٧٢) وأبو يعلى في مسنده (١: ٣٦٤) رقم (٤٧٣) وغيرهم.