لمحات من السيرة النبوية الشريفة المستوى الثالث الابتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

(6) انتشار الإسلام بعد صلح الحديبية

صفحة 27 - الجزء 1

  وبعث رسول الله ÷ أبا بكر ثم عمر فانهزم كل منهما⁣(⁣١)، فقال


(١) رواه النسائي (٧: ٤١١) رقم (٨٣٤٥) عن علي # وفيه: «فإن رسول الله بعث أبا بكر وعقد له لواء فرجع، وبعث عمر وعقد له لواء فرجع بالناس». (٧: ٤١١) رقم (٨٣٤٦) عن بريدة وفيه: «حاصرنا خيبر، فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له، وأخذ من الغد عمر، فانصرف ولم يفتح له»، وأحمد في مسنده (٣٨: ٩٧) رقم (٢٢٩٩٣) رواية بريدة. وفي فضائل الصحابة (٢: ٥٩٣) رواية بريدة. والبيهقي في دلائل النبوة (٤: ٢٠٩) رواية سلمة بن الأكوع، وفي (٤: ٢١٠) رواية بريدة، وفي (٤: ٢١٢) رواية علي # من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى. والبزار في مسنده (٢: ١٣٥) رقم (٤٩٦) رواية علي #. وفي تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٢: ٨٩ - ٩٠) وابن كثير في البداية والنهاية (٤: ٢١٢) عن سلمة بن الأكوع. وابن البطريق في العمدة والمتقي الهندي في كنز العمال (١٠: ٤٦٣) رقم (٣٠١٢٠) عن بريدة وعزاه إلى ابن جرير. وابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عباس وعزاه إلى الطبراني، وعن ابن أبي ليلى وعزاه إلى البزار. وفي فتح الباري لابن حجر: «قال: لأعطين الراية غدا، وقع في هذه الرواية اختصار، وهو عند أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم من حديث بريدة بن الخصيب قال لما كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء فرجع ولم يفتح له فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له وقتل محمود بن مسلمة ...» إلخ. اهـ وذكر بعث النبي ÷ بالراية مع أبي بكر ثم مع عمر ولم يصنع شيئًا ذكر ذلك ابن هشام في سيرته (٢: ٣٣٤). وذكر أخذ أبي بكر وعمر الراية ابن جرير الطبري في تاريخه (٣: ١٢). وفي مصنف ابن أبي شيبة (٦: ٣٦٧) رقم (٣٢٠٨٠) عن علي # من كلام طويل: «فإن رسول الله ÷ بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس ...» إلخ. وروى الحاكم في مستدركه (٣: ٣٩) رقم (٤٣٣٨) عن سلمة بن الأكوع قال: «بعث رسول الله أبا بكر ¥ إلى بعض حصون خيبر فقاتل وجهد ولم يكن فتح»، ثم قال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي: صحيح. وبعدها رواية أخرى تحت نفس الرقم عن علي # وصححها الحاكم والذهبي، وأخرى رقم (٤٣٣٩) عن بريدة وصححها هو والذهبي. وأخرج رواية سلمة بن الأكوع الطبراني في الكبير (٧: ٣٥) رقم (٦٣٠٣) ولم يذكر فيها عمر. وروى الحاكم =