لمحات من السيرة النبوية الشريفة المستوى الثالث الابتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

قدوم جعفر بن أبي طالب وبعض مهاجري الحبشة:

صفحة 30 - الجزء 1

  {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ}⁣[الفتح ٢٠].

  فلما سمع بهم يهود فدك بعثوا إلى رسول الله ÷ يسألونه فيه أن يسيرهم وأن يحقن دماءهم ويخلوا له الأموال، ففعل رسول الله ÷.

قدوم جعفر بن أبي طالب وبعض مهاجري الحبشة:

  وبعد فتح خيبر قدم جعفر بن أبي طالب في بعض المهاجرين معه من الحبشة، فاعتنقه النبي ÷ والتزمه وقبَّل بين عينيه وقال ÷: «ما أدري بأيهما أنا أسر، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر». وكان القادمون ستة عشر رجلًا حملهم النجاشي في سفينته، وكان قد قَدِم قبل ذلك بعضهم قبل الهجرة إلى المدينة، وهم ثلاثة وثلاثون رجلًا، وبعضهم لم يقدم إلا بعد قدوم جعفر، وبعضهم مات هناك.

  وكان جملة المهاجرات إلى الحبشة ست عشرة امرأة، منهم رقية بنت رسول الله ÷، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وأم سلمة بنت أمية، وسودة بنت زمعة، وسهلة بنت سهيل بن عمرو، وأسماء بنت عميس.

  أسئلة:

  س ١: اذكر حصنين من حصون خيبر افتتحها رسول الله ÷ في بداية الزحف على خيبر؟

  س ٢: ماذا قال رسول الله ÷ بعد انهزام من انهزم؟