(21) وفاة النبي ÷ وما حدث قبل ذلك
  فسمع رسول الله قوله فغضب، ثم قال لهم: «اخرجوا عني وأستودعكم كتاب الله وأهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، وأنفذوا جيش أسامة(١)، لا يتخلف عن بعثته إلا عاصٍ لله ولرسوله».
  ثم خرج الناس وأُغْلِقَ الباب الذي كان على الحجرة، فلما طلعت الشمس وانبسطت ثقل رسول الله ورأسه في حجر علي(٢) #،
= مستخرجه: (٣: ٤٧٦) رقم (٥٧٥٧) و (٥٧٥٨) و (٥٧٥٩) والطبراني في الكبير: (١١: ٣٦) رقم (١٠٩٦١) وأبو يعلى في مسنده: (٤: ٢٩٨) رقم (٢٤٠٩).
(١) رواه بلفظ «أنفذوا جيش أسامة» ابن سعد في الطبقات (٤: ٥٠) واليعقوبي في تاريخه (٢: ١١٣) والواقدي في المغازي (٣: ١١٢١).
ورواه بلفظ «أنفذوا بعث أسامة» ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢: ٥٦) وابن حجر في فتح الباري (٧: ٨٧)، وابن سعد في الطبقات (٢: ١٤٦) والبلاذري في أنساب الأشراف (١: ٤٧٤) رقم (٩٥٥) وابن هشام في سيرته (٢: ٦٥٠) وتمام في فوائده (٢: ٨٢) رقم (١٢٠٠). ورواه بلفظ الوصية البيهقي في سننه (٦: ٤٣٥) رقم (١٢٥٥٤) وعبد الرزاق في مصنفه (٦: ٥٧) رقم (٩٩٩٣) والطبراني في الكبير (٣: ١٣٠) رقم (٢٨٩١) وغيرهم.
(٢) في نهج البلاغة خطبة (١٩٧) قال أمير المؤمنين #: (ولقد قبض رسول الله ÷ وإن رأسه لعلى صدري). وروى الطبراني في الكبير (١٢: ١٤١) رقم (١٢٧٠٨) عن ابن عباس وفيه: ورأسه في حجر علي. وروى قريبا منه البزار في مسنده (٩: ٣٢٩) رقم (٣٨٨٦) عن أبي رافع، وابن سعد في الطبقات (٢: ٢٠٢) عن علي # وعلي بن الحسين وعن الشعبي. وذكر النسائي في سننه (٧: ٤٦٥) رقم (٨٤٨٧) عن أم سلمة قالت: والذي تحلف به أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله ÷ علي ¥، قالت: لما كان غدوة قبض رسول الله فأرسل إليه رسول الله ÷ ... إلى قوله: وجعل يساره ويناجيه ثم قبض رسول الله ÷ من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا به. ورواه أحمد بن حنبل في مسنده (٤٤: ١٩٠) رقم (٢٦٥٦٥)، والحاكم في مستدركه (٣: ١٤٩) رقم (٤٦٧١) وصححه هو والذهبي، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٦: ٣٦٥) رقم (٣٢٠٦٦)، وأبو يعلى في =