الموضع الأول:
  الأول: في فضل أميرالمؤمنين علي ابن أبي طالب #.
  والثاني: في فضل فاطمة والحسنين وأهل البيت عموما À أجمعين.
الموضع الأول:
  في المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «قال لي رسول الله ÷: أنت أخي ووزيري وخير من أخلفه بعدي، بحبك يعرف المؤمنون، وببغضك يعرف المنافقون، من أحبك من أمتي فقد بريء من النفاق، ومن أبغضك لقي الله ø منافقاً».
  وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: «كنت أنا ورسول الله ÷ نرعى غنماً ببطن نخلة قبل أن يظهر الإسلام، فأتى أبوطالبٍ ونحن نصلي فقال: يا ابن أخي ما تصنعان؟ فدعاه رسول الله ÷ إلى الإسلام وأن يشهد أن لاإله إلاالله وأن محمداً رسول الله ÷؛ فقال: ما أرى مما تقولان بأساً ولكن والله لا تعلوني أٌستي أبداً. قال: ثم ضحك علي # حتى بدت ضواحكه، ثم قال: اللهم إني لا أعترف بعبدٍ من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيها ÷. يردد ذلك ثلاث مراتٍ، ثم قال: والله لقد صليت مع رسول الله ÷ قبل أن يصلي بشرٌ سبع سنين».
  وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي لعنتك من لعنتي ولعنتي من لعنة الله، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا».