الموضع الثاني:
  السمع والطاعة في المكره والمنشط، وفي اليسر والعسر، وفي الأثرة علينا، وأن نقيم ألسنتنا بالعدل، ولا تأخذنا في الله لومة لائمٍ، فلما كثر الإسلام قال رسول الله ÷ لعلي #: ألحق فيها وأن تمنعوا رسول الله وذريته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم، قال: فوضعتها والله على رقاب القوم فوفى بها من وفى وهلك بها من هلك».
  وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لعنت سبعةً فلعنهم الله تعالى وكل نبي مجاب الدعوة، الزائد في كتاب الله تعالى، والمكذب بقدر الله تعالى، والمخالف لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبروت ليعز ما أذل الله ويذل ما أعز الله، والمستحل ما حرم الله، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلاً له».
  وفي أمالي الإمام أبي طالب #: أخبرنا أبوالحسين يحيى بن الحسين بن محمد بن عبدالله الحسني |، قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، قال: حدثنا داود بن سليمان الغازي. قال: حدثني علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، وعلى المعين عليهم، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا