السلسلة الذهبية في الآداب الدينية،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب فضل الصلوات الخمس والحث على المحافظة عليهن وما يتصل بذلك

صفحة 51 - الجزء 1

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: «الصلوات الخمس كفاراتٌ لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، وهي قول الله ø: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ١١٤}⁣[هود: ١١٤]. قال: فسألناه ما الكبائر؟ فقال: قتل النفس المؤمنة، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، وشهادة الزور، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، واليمين الغموس». ورواه في العلوم.

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، رجلٌ خرج من بيته فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى بيتٍ من بيوت الله ليقضي فريضةً من فرائض الله تعالى، فهلك فيما بينه وبين ذلك؛ ورجلٌ قام في جوف الليل بعد ما هدأت العيون، فأسبغ الطهور، ثم قام إلى بيتٍ من بيوت الله ø، فهلك فيما بينه وبين ذلك» ورواه في العلوم.

  وفي المجموع: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، $ عن علي بن أبي طالبٍ كرم الله وجهه قال: قال رسول الله ÷: «إنه سيأتي على الناس أئمةٌ بعدي يميتون الصلاة كميتة الأبدان، فإذا أدركتم ذلك فصلوا الصلاة لوقتها، ولتكن صلاتكم مع القوم نافلةً، فإن ترك